علاج العين والحسد والجن بالاعشاب من تذكرة داوود



علاج الحسد والمس والسحر


السـذاب ( الفيجن )

عشبة معروفة توجد في كثير من المناطق خصوصا في جنوب الجزيرة العربية
.أجود السذاب الناشف: ما كان أخضرَ اللون
ذو رائحـة عطرية نفاثة
والسذاب عشبة معروفة تستخدم منذ القدم في علاج من به مس من الجن




يقول داود الأنطاكي في التذكرة :
السذاب ينفع من الصرع 
وأنواع الجنون كيف استعمل 
. ، وتأثير السذاب ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا
، وذلك باستخدامه مع البخور والزيت والسعوط،
بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج والسحر المأكول والمشروب
الذي في الرأس والصدر



العنبر

العنبر مادة تخرج من بطن الحوت 
وهذه المادة تكون رخوة أثناء خروجها من بطن الحوت ولونها سنجابي مسود ، ويكون حجمها كبير ويصل وزنه الى 100 رطل . وفي تذكرة أبي داود أجوده الأشهب العطر الذي يمضغ ويمط ولم يتقتطع فهو خالص، ويليه الأزرق فالأصفر فالفستقي .



يخلط مع العسل بنسبة واحد لمائه ويؤخذ منه مقدار ملعقة على الريق


من خواصه أنه شديد التفريح ويقوي الباه وينفع سائر أمراض الدماغ خصوصا الجنون والشقيقة ، ويستخدم في ابطال السحر المأكول والمشروب .ينبغي على أصحاب ضغط الدم العالي أن يقللوا من الجرعات .




الحلتيت

الحلتيت صمغ نبات كريه الرائحة والطعم ، مر المذاق
، أحسنه الرائق المائل للاحمـرار الذي إذا حل في الماء ذاب سريعا وجعله كالبن
. وقيل أجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة
، وإذا ديف كان لونه إلى البياض


، هذا الصمغ عرفه الأباء والأجداد بأنه من العلاجات التي تزعج الجن
، وكانوا يجعلونه في البخور لطرد الشياطين
، وهو ثابت بالتجربة أنه يزعج الجان المتلبس بالإنسـان مسلما كان أو كافرا إلا أنه كريه الرائحة


، ويمكن أن يستخدم مع البخور والزيت والشراب
، بل أحيانا يكون سببا بـإذن الله تعالى في خروج السحر المأكول والمشروب.


وعند ابن البيطار في كتابه الجامع لمفردات الأدوية والأغذية
وله قوة تجنب جذباً بليغاً ولهذا السبب هو ينقص اللحم ويذيبه
، ومن فوائده أنه ينفع ورم اللهاة كنفع ألفاوانيا " عود صليب " من الصرع
، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة
، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث


، ويقول الرازي: رأيته بليغاً في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى
، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته


، وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت
وهو عندي قوي لأنه حار جداً .أ.هـ.
وهو فاتح للشهية ، مسهل قوي ، مسكن للألم
، طارد للديدان ، طارد للغازات، جيد لعلاج القلب
، يستعمل في الأمراض الباطنية والجنون واليرقان
، مفيد لعلاج الهستيريا ، والأمراض التشنجية
، والذبحة الصدرية ، والمغص الانتفاخي
ومن شأنه إسهال البلغم والخام والأخلاط الغليظة إسهالا قويا 




ورق السدر

السدر من اشجار الجنة يتفيأ تحتها اهل اليمين

وعن السدر يقول داود الانطاكي (1008ه) "انه شجر ينبت في الجبال والرمال ويستنبت فيكون اعظم ورقا وثمرا. وأقل شوكا. وهو لا ينثر أوراقه ويقيم نحو مائة عام. اذا غلي وشرب قتل الديدان وفتح السدود وأزال الرياح الغليظة، ونشارة خشبه تعالج الطحال والاستسقاء وقروح الأحشاء , والبرى منه اعظم فعلا، وسحيق ورقه يلحم الجروح ذرورا ويقلع الأوساخ وينقي البشرة وينعمها ويشد الشعر. وعصير ثمره الناضج مع السكر يزيل اللهيب والعطش شربا. ونوى السدر إذا دهس ووضع على الكسر جبره وإذا طبخ حتى يغلط ولطخ على من به رخاوة والطفل الذي أبطأ نهوضه اشتد سريعا

قال الحافظ الذهبي: الاغتسال بالسدر ينقي الرأس أكثر من غيره ويذهب الحرارة


السدر علاج للرجل المحبوس عن جماع زوجته
قال الحافظ بن حجر في الفتح وذكر ابن بطال أن في كتب وهب بن منبه أن يأخذ سبع ورقات من سدر أخضر ، فيدقه بين حجرين ، ثم يضربه بالماء ، ويقرأ آية الكرسي والقواقل ، ثم يحسو منه ثلاث حسيات ، ثم يغتسل به ، فإنه يذهب عنه كل ما به ، وهو جيد للرجل إذا حبس عن أهله 


القسط الهندي

والقسط عبارة عن عود يقرب شكله إلى شكل المسواك تجده عند العطار ، يسحق ويستعط به عن طريق استنشاقه بنفس عميق عن طريق الأنف حتى يصل إلى الدماغ ، أو بمزجه مع الزيت ويقطر بالأنف والمصاب مستلق على ظهره ، وبين كتفيه ما يرفعهما لتخفظ رأسه وحتى يصل إلى الدماغ لإستخراج ما فيه من الداء بالعطاس ، والجني لا يتحمله وفي الغالب يهرب أو ينزل من الرأس إذا ما استعط به، وكذلك يجعل مع مع زيت الأعشاب واللبخة التي توضع على الرأس، ويسف منه مقدار ملعقة صغيرة يومياً للسحر المطعوم وإزعاج الشيطان المتلبس .