البلميط المنشاري لتساقط الشعر
البلميط المنشاري هو النوع الوحيد الذي يصنف حاليا تحت نوع السرنوة ويعرف بعدة أسماء من بينها السابال والتي مايزال يستخدم تحت هذا الاسم في الطب البديل. النبات عبارة نخل صغير الشجيرات يتراوح ارتفاعها بين 1 – 2 متراً (3 – 6 أقدام) جذوعه مشققة ينمو بشكل شجيرات متلاصقة كثيفة في التربة الرملية السميكة في المناطق الساحلية أو أنه ينمو تحت أشجار الغابات الصنوبرية أو الغابات ذات الخشب الصلب. نادراً ماتشاهد جذوع منتصبة للنبات مع أنه ذكر عن بعض الحالات القليلة.
تستخدم الثمار التي تشبه حبات االبلح الصغيرة للحصول منها على الفوائد الطبية، والتي من أهمها علاج مشاكل المسالك البولية، وخصوصا للحد من تضخم البروستات السليم (الحميد)، مما دفع بالعامة تسمية هذا النبات (نبات القثطرة) لتسهيله عملية التبول بعد ما عانى منها المصاب بتضخم البروستات لفترات قد تطول أو تقصر. كما أنه مطهر للجهاز البولي المفرغ (المثانة والإحليل) خاصة إذا استعمل البلميط المنشارى مع عشبة ذيل الحصان، فتناول الشاي المحضر من: 2 ملعقة صغيرة من كل من البلميط المنشارى، ومثلها من ذيل الحصان، بالإضافة إلى ملعقة صغيرة من العرقسوس، مفيد لعلاج التهابات المسالك البولية ويمكن تناوله مرتين في اليوم.
البلميط المنشاري لتساقط الشعر
العناصر الأساسية المستخرجة منها هي زيت أخضر طيار، والراتنج والعفص. ويعتبر البلميط المنشاري مثال رائع آخر للبحوث العلمية للتحقق من صحة طب الأعشاب التقليدي. البلميط المنشاري يمنع DHT من التأثير على خلايا غدة البروستاتا لإعادة إنتاج الهرمون. ويعد هذا الهرمون هو السبب الرئيسي وراء نمط الصلع الذكوري.